«بينهم 39 طفلاً».. المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 367 عسكرياً ومدنياً بسوريا خلال 2024
«بينهم 39 طفلاً».. المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 367 عسكرياً ومدنياً بسوريا خلال 2024
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 367 من العسكريين والمدنيين خلال 328 عملية في سوريا منذ بداية العام الجاري 2024، كما تم تسجيل إصابة 134 من العسكريين و176 من المدنيين، بينهم 7 نساء و39 طفلاً.
جاء ذلك في تقرير للمرصد السوري، نشره على موقعه الرسمي، اليوم الخميس، حيث أشار إلى مقتل 39 مدنياً بينهم 15 طفلاً و4 نساء، و230 من قوات الجيش السوري بينهم 26 ضابطاً، و80 من “هيئة تحرير الشام”.
وكشف المرصد مقتل 5 مسلحين من “أنصار الإسلام”، و2 من “جيش النصر”، و2 من “جيش الأحرار”، و3 مسلحين بينهم شاب من أصول تركية، ومسلح من “فرقة الحمزة”، و3 من “فيلق الشام”، ومسلح من “المقاومة الشعبية”، وآخر من كتائب “ثوار الشام”.
غارات جوية
ووفق تقرير المرصد، فقد أدت الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي إلى مقتل 17 مدنياً وعسكرياً في منطقة “بوتين– أردوغان” منذ بداية العام 2024، تحديداً منذ 29 فبراير، كما أسفرت هذه الهجمات عن إصابة أكثر من 34 مدنياً بجروح متفاوتة.
وأشار المرصد السوري إلى أن مقتل 12 مدنياً في الغارات بينهم طفل، بالإضافة إلى مقاتل صيني من الإيغور، و5 من “هيئة تحرير الشام”.
تواصل التصعيد العنيف
وقال المرصد، إن حالة التصعيد العنيف تتواصل في منطقة “بوتين– أردوغان” برياً وجوياً، حيث شهدت المنطقة قصفاً متبادلاً بين قوات الجيش السوري وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تهيمن عليها “هيئة تحرير الشام”.
وشمل التصعيد عمليات قنص وهجمات برية وغارات جوية من الطيران الحربي الروسي، واستمر استخدام قوات الجيش السوري و”هيئة تحرير الشام” للطائرات المسيّرة “الانتحارية” لاستهداف مواقع مدنية وعسكرية.
وتمكنت القوات السورية من إسقاط بعض هذه الطائرات خلال الاستهدافات المتبادلة، حيث تصاعدت حدة الهجمات بعد الحديث عن نية “هيئة تحرير الشام” شن عملية عسكرية برية واسعة تستهدف مواقع قوات الجيش السوري في مدينة حلب وريفي إدلب وحماة.
تزايد الخروقات والانتهاكات
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تزايد الخروقات والانتهاكات الناتجة عن القصف البري والجوي، والتي تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.
ودعا المرصد الأطراف المعنية إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية ووقف الأعمال العدائية، خاصةً أن المدنيين يفرون إلى مناطق خفض التصعيد هربًا من الموت الذي يلاحقهم.